مساء السبت، تحولت الطريق المدارية المؤدية إلى مطار العروي إلى مسرح لحادثة سير مثيرة للجدل، بعدما هوَت سيارة من نوع “مرسيدس” إلى واد محاذٍ للطريق عقب انحرافها المفاجئ عن المسار. السيارة تعرضت لأضرار مادية جسيمة، غير أن المفاجأة كانت في اختفاء الركاب.
شهود عيان أكدوا أن السيارة كان يستقلها رجل وسيدة، سرعان ما غادرا المكان بخطوات سريعة نحو وجهة مجهولة، تاركين وراءهما المركبة المحطمة في وضع يثير الشبهات.
عناصر الشرطة حضرت فورًا إلى موقع الحادث، حيث تمت معاينة الوضع وتجميع أولى المعطيات، في وقت رجحت فيه المصادر أن يكون السبب وراء الانحراف هو السرعة أو قلة الانتباه، خصوصًا وأن هذا المقطع الطرقي يعرف حركة دؤوبة ويُصنّف من بين المحاور الحساسة.
وبالموازاة مع ذلك، فُتح تحقيق أمني دقيق لمعرفة حقيقة ما جرى، وتحديد خلفيات فرار الراكبين، في انتظار كشف ملابسات هذه الواقعة التي أعادت إلى الواجهة مخاطر التهور في السياقة وما يترتب عنها من حوادث تهدد سلامة مستعملي الطريق.