شهدت منطقة سلوان صباح اليوم حادثاً مأساوياً بعد العثور على جثة شاب قاصر لا يتجاوز عمره 17 سنة داخل مجرى النهر، في ظروف يعتقد أنها ناجمة عن السيول الجارفة التي خلفتها الأمطار الغزيرة ليلة أمس.
وحسب معطيات أولية، فإن هوية الضحية ما تزال مجهولة، فيما يُرجح أن السيول حملته من إحدى المناطق المجاورة إلى النقطة التي وُجد فيها.
وفور إشعارها، حلت عناصر الدرك الملكي بعين المكان لمباشرة الإجراءات القانونية، حيث جرت معاينة الجثة قبل نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور، في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي قصد تحديد أسباب الوفاة والتعرف على هويته.
يُذكر أن المنطقة كانت قد عرفت فيضانات قوية مساء أمس، تسببت في انقطاع حركة السير بالطريق الرابط بين سلوان والعروي، إضافة إلى غمر عدة منازل بالمياه، ما خلف خسائر مادية كبيرة وأثار حالة من القلق وسط الساكنة.




