لا تزال سواحل سبتة شاهدة على فصول الهجرة غير النظامية، حيث عُثر صباح اليوم الأربعاء 10 شتنبر 2025 على جثة رجل عالقة بين الصخور بمنطقة سان أمارو قرب إنفانتا إلينا. وبهذا الحادث يرتفع عدد الجثث التي انتشلتها مصالح الحرس المدني منذ مطلع السنة إلى 28 حالة.
المعطيات الأولية تشير إلى أن الجثة تعود لرجل يُعتقد أنه من أصول مغاربية، كان يرتدي سروالاً داكناً وقميصاً، كما عُثر بجانبه على عوامة وزعانف سباحة زرقاء، وهو ما يعزز فرضية محاولته عبور البحر سباحة نحو سبتة، أو ربما التخلي عنه في عرض البحر من طرف قارب للهجرة غير النظامية، قبل أن يلقى حتفه غرقاً.
شهود عيان أكدوا أنهم لاحظوا الجثة عالقة بين الصخور أثناء مرورهم بالمنطقة، فأبلغوا على الفور أحد عناصر الحرس المدني. وبسبب صعوبة الوصول بالقوارب، اضطر رجال الحرس إلى النزول سيراً على الأقدام لتأكيد وجود الجثة، ليتم لاحقاً استدعاء فريق الغواصين التابع لمجموعة الأنشطة تحت المائية، الذين نجحوا في انتشالها ونقلها إلى القاعدة من أجل استكمال التحقيقات.







