أعطى عامل إقليم الدريوش، السيد عبد السلام فريندو، يوم الخميس 24 أبريل 2025، الانطلاقة الرسمية لأشغال إنجاز تسعة ملاعب للقرب موزعة على عدد من الجماعات الترابية بالإقليم، كما أشرف على تدشين ملعبين رياضيين بجماعة تفرسيت، وذلك في إطار تعزيز البنية التحتية الرياضية وتقريب الفضاءات المخصصة لممارسة الرياضة من الساكنة المحلية، خصوصا في المناطق القروية والجبلية.
وحضر مراسيم هذه المحطة التنموية عدد من الشخصيات، من ضمنهم الكاتب العام للعمالة، ورئيس المجلس الإقليمي، وممثلو السلطات الأمنية، والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى جانب برلمانيين، ورؤساء جماعات محلية، وفعاليات من المجتمع المدني.
وقد تم إنجاز الملعب الأول عند المدخل الرئيسي لجماعة تفرسيت، بينما شيد الملعب الثاني بدوار إغميرن، وكلاهما يضم أرضية مكسوة بالعشب الاصطناعي، تجهيزات إنارة عصرية، مرافق صحية، غرف لتغيير الملابس، وسياجا واقيا مع شباك علوي يعزز السلامة داخل الملعب.
أما المشاريع الجديدة التي تم إطلاقها رسميا، فتهم تشييد تسعة ملاعب جديدة موزعة على الجماعات التالية: ملعبان بكل من جماعة تازغين وجماعة أزلاف، وملعب واحد بكل من جماعة أتروكوت، جماعة تمسمان، جماعة عين الزهرة، جماعة أولاد بوبكر، وجماعة امطالسة، بكلفة إجمالية تتجاوز 15 مليون درهم.
ويتوفر إقليم الدريوش حاليا على بنية رياضية مهمة، حيث بلغ عدد ملاعب القرب أزيد من خمسين ملعبا موزعين على مختلف الجماعات الترابية، وهو ما يعكس المجهودات المتواصلة لتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية، وتوفير فضاءات مناسبة للشباب لممارسة أنشطتهم الرياضية في بيئة آمنة ومحفزة.
وستواكب هذه المشاريع الرياضية مجموعة من المرافق الموازية، مثل مسارات المشي والجري، وأجهزة رياضية في الهواء الطلق، وفضاءات ترفيهية للأطفال، إلى جانب عمليات تشجير وتنسيق حضري تروم تحسين جودة الفضاءات العامة.
هذه المشاريع تندرج في صلب البرنامج الوطني “رياضة للجميع 2025″، الذي يعنى بتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية في مختلف أرجاء إقليم الدريوش، وتكريس العدالة المجالية في الاستفادة من البنيات التحتية، انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.


