في خطوة تعكس روح القرب والتواصل مع مختلف شرائح المجتمع من ساكنة إقليم الدريوش، قام عامل إقليم الدريوش، السيد عبد السلام فريندو، بمشاركة تلميذات وأطر دار الطالبة بجماعة تمسمان، وجبة إفطار رمضانية، في أجواء مفعمة بالروحانية والتآخي التي تميز هذا الشهر الفضيل.
وكان عامل صاحب الجلالة على الإقليم مرفوقاً بالكاتب العام للعمالة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، ورئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة، والقائد الإقليمي للوقاية المدنية، والمندوب الإقليمي للتعاون الوطني، علاوة على حضور رئيس المجلس الإقليمي، ورئيس مجلس جماعة تمسمان، ورئيس مجلس جماعة بودينار، وبعض منتخبي وفعاليات المنطقة.
وتأتي هذه المبادرة غير المسبوقة في إطار حرص عامل صاحب الجلالة –رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية-، على تعزيز قيم التضامن والتآزر مع مختلف الفئات الاجتماعية، خاصة التي تحتاج إلى دعم ورعاية أكبر.
وقد أظهرت هذه الزيارة اهتمام المسؤول الترابي الأول بإقليم الدريوش، بفئة التلميذات المقيمات بدار الطالبة، اللواتي يمثلن شريحة مهمة من المجتمع، حيث تسعى المؤسسة إلى توفير بيئة مناسبة لتمكينهن من متابعة دراستهن في ظروف جيدة.
إلى ذلك شهدت المناسبة استماع عامل الإقليم إلى انشغالات تلميذات المنطقة وتطلعاتهن المستقبلية، وكذا رئيس جمعية دار الطالبة الأستاذة عائشة المريني الوهابي، حيث أكد عامل الإقليم على أهمية التعليم كركيزة أساسية لتحقيق التنمية والارتقاء بالمجتمع، كما أثنى على الجهود المبذولة من قبل أطر دار الطالبة في توفير الدعم النفسي والاجتماعي والتربوي لهذه الفئة.
وفي ختام هذه المبادرة الرمضانية لعامل الإقليم، أعربت التلميذات وأطر جمعية دار الطالبة، عن شكرهن وامتنانهن لهذه الالتفاتة الإنسانية التي تركت أثراً إيجابياً في نفوسهن، مؤكدات أن مثل هذه المبادرات تعزز الشعور بالانتماء والاهتمام من قبل المسؤولين.
