في خطوة مفاجئة، قررت شركات إنتاج زيت المائدة في المغرب فرض زيادة جديدة على الأسعار، حيث يُتوقع أن يرتفع سعر اللتر بشكل كبير قبل أيام فقط من حلول شهر رمضان، الذي يشهد عادة ارتفاعًا في الطلب على هذه المادة الأساسية.
وحسب مصادر مهنية، فإن الزيادة المرتقبة ستتراوح بين 3 و5 دراهم، وستدخل حيز التنفيذ ابتداءً من الأسبوع المقبل، وهو ما يمثل ضربة جديدة لجيوب المواطنين الذين يعانون من تزايد أسعار المواد الغذائية الأساسية.
هذه الزيادة تأتي رغم تعهدات الحكومة باتخاذ تدابير لحماية المواطنين، مثل تعليق الرسوم الجمركية على بعض البذور الزيتية والزيوت الخام المستوردة بهدف خفض الأسعار، ولكن الواقع يشير إلى أن الأسعار تواصل ارتفاعها دون أي تدخل فعلي من السلطات للحد من هذه الزيادات المستمرة، مما يزيد من معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.