. لم تمضي سوى مدة يومين كانت كفيلة بأن تعاد الحادثة من جديد على يد نفس المتشرد الذي هاجم شابا بدوار علي بن حموا ولاد سالم بجماعة مطالسة بواسطة آلة حادة على مستوى البطن تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى المحلي بالدريوش لتلقي العلاج، بعد أن فر المتشرد لوجهة معلومة ليعود للظهور هذه المرة وسط مدينة الدريوش. بعد ملاحقته من طرف بعض الأشخاص تمكنوا من التعرف على وجهه استل خنجرا من ملابسه لبوجه طعنة غادرة لشاب -أخ الضحية الأولى- على مستوى الجهة اليسرى من الصدر ليتمكن بعدها جموع من الناس الامساك به وتكبيله حتى التحقت عناصر الدرك الملكي بعين المكان لتعتقل المتشرد الذي كان في وضعية هيجان . فحسب رواية الشهود التي تفيد أنه ورغم قرب مسرح الجريمة من المستشفى المحلي لكن تأخرت سيارة الإسعاف، بعد أن حاول الشاب الذهاب للمستشفى على قدميه والدماء تنزف منه لم يستطع المسير ليتدخل المواطنون لحمله للمستشفى بشكل عاجل هناك تمكن الأطباء من توقيف النزيف بشكل مؤقت ليتم نقله على وجه السرعة للمستشفى الإقليمي للناضور. كل هذا يحدث أمام أنظار السلطة المحلية التي لم تحرك ساكنا لإيقاف هذه الظاهرة خصوصا استقدام المتشردين من مدن أخرى، بعد أن كانت هناك مبادرة سابقا تم إيواء المتشردين وتوفير السكن لهم تفاجئ الساكنة بتوقف هذه المبادرة ورمي المتشردين للشوارع من جديد وهذه النتيجة عملتي طعن خلال 48 ساعة الثانية كادت أن تودي بحياة شاب. فهل ستتدخل السلطات المعنية للحد من هذه الظاهرة؟ أم سنرى
مستقبلا أمورا لا يمكن تخيلها؟





تعليقات
0