كان للأمطار الرعدية الغزيرة، التي شهدها إقليم الدريوش ليلة الاثنين وصباح اليوم الثلاثاء، وقع إيجابي على واد الحمام، حيث أعادت الأمطار إليه الحياة بعد فترة طويلة من النضوب جراء توالي سنوات الجفاف.
التساقطات الرعدية التي هطلت على المنطقة أعادت تدفق المياه في واد الحمام، الذي يقطع حي أولاد محند بجماعة الدريوش ودوار أولاد محند أولاد سالم . إلا أن تدفق المياه قطع حركة السير بين الجانبين، مما أدى إلى عرقلة التنقلات اليومية للمواطنين في المنطقة. ورغم ذلك، فإن هذه الأمطار تعتبر نعمة للمنطقة، حيث ساهمت في تخفيف آثار الجفاف على البيئة المحلية.
واد الحمام، الذي يقع بين جماعة الدريوش وجماعة أمطالسة، أصبح شاهداً على تأثيرات التغيرات المناخية في المنطقة، حيث يعكس التوازن الطبيعي الذي أعادته هذه الأمطار الغزيرة.