انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الخميس فيديوهات توثق لاحتفالات بعيد المولد النبوي الشريف بعدد من مناطق الريف و بينها صور من احدى الزوايا بمنطقة ثزغين باقليم الدريوش وقالت مصادر خاصة. ان احتفالات عديدة تمت برمجتها يوم غد بالناظور و ازغنغان و مناطق أخرى لتنظيم “اللامة” السنوية التي تعقد عادة كل سنة بالزوايا و تم الاستعاضة عنها بلقاءات “سرية” في المنازل. وهناك ايضا احتفالات كبرى تمت برمجتها الاسبوع المقبل بالناظور سيحضرها شيوخ من وجدة و مكناس و ستشهد ذبح عجول و موائد عشاء.
هاته الاحتفالات المنظمة فعلا و المبرمجة، تساءل في الواقع مخالفتها لتدابير الطوارئ و تزامنها مع الارتفاع الكبير لعدد الاصابات بالناظور و باقي اقاليم المملكة.
و هو الارتفاع الذي أدى الى اكتظاظ اجنحة الانعاش و الحجر الصحي بالمستشفى الحسني بالناظور بالمرضى و لجوء الاطباء لمطالبة اغلب المرضى بالعلاج في منازلهم بسبب وصول الطاقة الاستيعابية للمستشفى حدوده القصوى.
كما يساءل تنظيم هذه الاحتفالات في هذا الظرف الصعب مدى قدرة منظميها و بعضهم من كبار الشخصيات الاكاديمية و الاقتصادية على ضمان قواعد التباعد و ألا تشكل بؤرا لنشر الفيروس بالمنطقة.
السؤال مطروح على سلطات اقليم الناظور والدريوش و المجلس العلمي و منظمي هاته الاحتفالات.
الصور من لامة باحدى زوايا ثزغين مساء الخميس