هل مناطق تبعد بعشرات الكيلومترات، أقرب إلى مركز امطالسة من دوايير اعدوثن ،الزاوية القادرية،ادغالة،بني وكيل….؟!
هل دار الكبداني ومناطق تعانق جبالها السماء-وإن كانت تستحق كل الإهتمام والتقدير-أقرب إلى مركز العمالة من جماعة امطالسة؟!!
لماذا هذا الإصطفاء والتمييز السلبي الذي يطال بعض الدواوير و المناطق في إقليم الدريوش-خاصة التابعة لمطالسة-حتى في عز الأزمة والكارثة!!
ماهي المعايير المعتمدة من طرف الجماعات و المجلس الإقليمي ثم السلطة المحلية في استهداف المناطق لا على مستوى الدعم وعملية التعقيم أو على مستوى دوريات المراقبة واليقظة(بالنسبة للسلطة)؟؟!!
ألا يطرح هذا الأمر أكثر من سؤال على السلطة المحلية التي يجب أن تحرص على عدم استثمار البعض في هذه الأزمة وتحويلها إلى مكاسب سياسية؟
ماذا عن خلية الأزمة التي لا نكاد نجد لها أثر لطمأنة الساكنة؛خاصة ساكنة الهوامش التي تعيش بين سندان الجوع ومطرقة الوباء؟ألا يستحق هذا الهامش نصيبه من التطمين والدعم والتعقيم والزيارة والسؤال عن الحال والمآل…إسوة بالمركز!!
أين المنتخبين الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم أن يكونوا سندا في الشدة والمحن وأين وأين…؟!
يبدو أن ساكنة الهامش لا تعدو أن تكون في نظركم مجرد “معامل أصوات” لا يساوي الواحد منها أكثر من قفة إنتخابية عفوا إنسانية!!!