أفادت مصادر مطلعة أن حزب الحركة الشعبية في جماعة بن الطيب بإقليم الدريوش يتجه بقوة نحو تزكية محمد اليندوزي لرئاسة المجلس الجماعي، وذلك بعد توافق أغلبية أعضاء المجلس على دعمه ليخلف الرئيس السابق محمد الفضيلي، الذي تم عزله بقرار من المحكمة الإدارية إثر رصد خروقات في قطاع التعمير.
ويُعتبر اليندوزي من الشخصيات البارزة والمؤثرة في المجلس، حيث شغل منصب النائب الأول للرئيس خلال الولاية السابقة، ويتميز بشعبية واسعة بين أهالي المنطقة.
وفي إطار التطورات المرتقبة، من المتوقع أن تتخذ السلطات في عمالة إقليم الدريوش خلال الأيام القليلة القادمة خطوات لحل مكتب مجلس جماعة بن الطيب، والدعوة إلى عقد جلسة انتخابية لاختيار رئيس ومكتب جديدين. هذه الخطوة تفتح المجال أمام تغييرات كبيرة في هيكلية القيادة بالجماعة، مما قد ينعكس على المشاريع المستقبلية والتنمية المحلية.
ومن الجدير بالذكر أن هذه التحركات تأتي في وقت حساس تتطلع فيه الساكنة إلى تحسين الخدمات ومعالجة الملفات العالقة، خاصة في مجالات التعمير والبنية التحتية.