متابعة
غادرت أول رحلة حج صوب الديار المقدسة الخاصة بحجاج الجهة الشرقية، فجر أمس الثلاثاء، انطلاقا من مطار وجدة أنجاد، فيما أكدت مصادرنا أن ثلاث رحلات أخرى مبرمجة في الأيام القليلة المقبلة من مطار وجدة للديار المقدسة بمجموع أربع رحلات من الجعة.
وتضم هذه الرحلات حجاج إقليم الدريوش والناظور وجرسيف والحسيمة وتاوريرت وبركان بالإضافة إلى وجدة وبوعرفة وفيكيك وجرادة وأيضا حصص الحج لوكالات الأسفار بالجهة.
وللسنة الرابعة على التوالي يتم إقصاء مطار العروي بالناظور من برمجة أي رحلة، بالرغم من تواجد نسب كبيرة من الحجاج من أقاليم الناظور والدريوش والحسيمة وجرسيف وتاوريرت وبركان. ليبقى السؤوال المطروح؛ ماهي الأسباب التي تجعل عدم برمجة رحلات الحج والعمرة من مطار العروي وفي المقابل برمجة رحلات مكثفة من مطار وجدة.
وأكد العديد من مسؤولي وكالات الأسفار بالناظور والدريوش أن السبب الرئيسي لعدم برمجة رحلات العمرة من مطار العروي يعود للتكلفة المبالغ فيها لهبوط الطائرة بمدرج الهبوط بالعروي مقارنة مع مطار وجدة، مما يجعلهم يختارون عن مضض مطار وجدة لربح مبالغ مهمة مقارنة مع مطار العروي، هذا الأمر إذا تأكدت صحته فإنه يعتبر أمرا مقصودا لرفع نسب المسافرين من وإلى مطار وجدة وفي المقابل محاصرة مطار العروي الذي يعرف إقبالا كبيرا من طرف المسافرين، بسبب تموضعه الجغرافي وقربه من جماعات ست أقاليم.
ويطالب العديد من المواطنين من الجهات المختصة فتح خطوط ورحالات من وإلى مطار العروي بالناظور إلى البقاع المقدسة للعمرة والحج، وتقديم تسهيلات لوكالات الأسفار مقارنة مع مطار وجدة لبرمجة رحلات من العروي.
جدير بالذكر أنه تمت برمجة هذه السنة رحلة وحيدة للعمرة في رمضان من العروي لمطار جدة وعرفت نجاحا كبيرا وتوافد مئات المعتمرين من الأقاليم المجاورة، وقد مرّت في أجواء تنظيمية نابت تنويه الجميع.