يتصاعد في المغرب نقاش بشأن تعديل حكومي مرتقب، خاصة وأن نصف الولاية الحكومية كشفت عن تقييم واضح بكون الحكومة تسير بسرعتين، لرئيس حكومة ووزراء يشتغلون بسرعة القطار فائق السرعة ووزراء يسجل عنهم أنهم إرتكبوا عدة أخطاء، أو فشلوا في كل مهامهم وعجزوا عن تقديم أية إضافة للقطاعات التي يشرفون عليها. وهو ما يؤكد، أن التعديل الحكومي وارد وأمر طبيعي لتجديد الدماء في الحكومة.
عن شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية، وعبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي، محمد صديقي وزير الفلاحة، وليلى بنعلي وزير الانتقال الطاقي، وفاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة، مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، وغيرهم من وزراء حكومة أخنوش، الذي كان الفشل عنوانا بارزا لفترة استوزراهم.
وبخصوص الوزارات التي قد تشملها التغييرات والأسماء المرشحة لتولي الحقائب الوزارية أو التي ستغادر الحكومة، ترجح المصادر، محمد صديقي وزير الفلاحة، الذي يختبىء خلف الطقس والمناخ ليعلن عن إستيراد مئات الألاف من رؤوس الأغنام بدل الكشف عن إستراتيجيته كوزير على القطاع للحفاظ على الرصيد الوطني من الماشية دون أن يأتي بأية إضافة،
وزارة الفلاحة، شأنها في ذلك وزارة السياحة المكلفة بها فاطمة الزهراء عمور، التي ظهرت وهي تروج للسياحة في تنزانيا، في الوقت الذي يفضل عاهل البلاد وولي العهد والأسرة الملكية ككل قضاء عطلهم بالمدن المغربية الجميلة.
ومن المرتقب أن تعصف الهيكلة الحكومية بالوزير المكلف بالنقل الذي فضل السفريات والإختباء عن الجلوس لطاولة الحوار مع نقابات النقل التي كانت تهدد بشل حركة تنقل البضائع قبل سنة.
ويقترب شكيب بنموسى المكلف بتقويم إعوجاجات قطاع التربية الوطنية، من مغادرة سفينة الحكومة، بعد أن وجد نفسه أمام حقيقة لم يستطع الخروج منها سوى بالاستنجاد بوزراء آخرين، بعدما أبعد كفاءات متمرسة في القطاع وذات مصداقية مع النقابات.
ولم تستبعد المصادر، أن يتم الاستغناء عن الوزيرة ليلى بنعلي وزير الانتقال الطاقي التي كلفت شركة فرنسية لتدبير القطاع الحيوي للطاقة والذي يشرفه عليه جلالة الملك بشكل شخصي، قبل أن توفد جيشاً من المدعوين إلى دبي عبر رحلات مكوكية كلفت المليارات من المال العام لحضور مؤتمر المناخ.
ويقترب عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي ومصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، وغيرهم من وزراء حكومة أخنوش، الذي كان الفشل عنوانا بارزا لفترة استوزراهم. من مغادرة الحكومة