يستمر تأخر اشغال تهئية المقطع الطريق الحيوي بين جماعة تمسمان بإقليم الدريوش وإمزورن في إثارة حفيظة سكان عدد من الجماعات بالاقليم.
وتعاني الطريق المذكورة، التي لم تشهد أي عمليات إصلاح أو ترميم، من كثرة الحفر والتشققات، إضافة إلى انجراف التّربة الذي يجعل سلكها من طرف مستعملي الطّريق أمرًا عسيرًا، ما يزيد من عزلة جماعة تمسمان عن أقرب مدينة إليها ومعاناة الساكنة المتنقلة باستمرار إلى إمزورن.
ويعتبر هذا المقطع الطرقي شريانًا حيويًا للعديد من الدواوير والجماعات في المنطقة، لكنه يعاني من حفر ومنعرجات ضيقة وغياب قنوات تصريف المياه، مما يجعل القيادة عبره محفوفة بالمخاطر.
وعلى الرغم من تأكيدات مدير التجهيز بالدريوش في عام 2017 بأن الدراسات الجيوتقنية قد انتهت وكان من المقرر بدء الأعمال في عام 2018، فإن الأشغال لم تبدأ بعد بعد مرور أكثر من ست سنوات.
ويعبر السكان عن استيائهم الشديد من هذا التأخير وغياب التواصل من قبل الجهات المسؤولة، كما يتسألون عن مصير هذا المشروع المهم لتحسين شروط السلامة والمرور في المنطقة.