وحملت التنسيقية “السلطة المحلية و الاقليمية والمكتب المسير للجماعة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع والاحتقان الاجتماعي الذي لم تشهد له المدينة مثيلا عبر التاريخ”.
“سيبقى أمل الساكنة ثابتا و كذا ثقتها راسخة في نزاهة القضاء من أجل الدفع إلى إطلاق سراح المناضل موفو تكريما لسلمية حراك المدينة وأشكاله الحضارية” يضيف البيان.
ودعا البيان “كل الهيئات الحقوقية والمنظمات النسائية ذات الصلة إلى التضامن المباشر مع ساكنة فجيج في حراكها المشروع ومؤازرة الرفيق موفو في كل مراحل محاكمته من أجل إطلاق سراحه استجابة لرغبة كل المواطنين بمدينة فجيج”.
وبالموازاة مع الوقفات التي تحولت من وقفتين في الأسبوع يومي الجمعة والثلاثاء، إلى وقفات شبه يومية، ينظم عدد من السكان اعتصاما ليليا مفتوحا أمام مقر الجماعة، وهي الخطوة التي دخلت فيها الساكنة بعد اعتقال الناشط البارز “موفو”.