متابعة
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، بفتح تحقيق عاجل في وفاة طفلة، كانت قد اجرت عملية جراحية بالمستشفى الحسيني بالناظور.
وقالت الجمعية في رسالة موجهة الوزير الصحة “اطلعنا في اللجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بميضار على رسالة مفتوحة، منشورة على المواقع الالكترونية، موقعة من طرف عائلة الفقيدة سلمى الحدادي، ومؤرخة بتاريخ 12 غشت 2020، موجهة إلى عدد من المسؤولين، من ضمنهم وزير الصحة ورئيس النيابة العامة، تفيد بأن الطفلة موضوع المراسلة، 8 سنوات، كانت قد نقلت على وجه السرعة يوم 31 يوليوز 2020 إلى المستشفى الحسني بالناظور بسبب آلام حادة ألمت بها على مستوى البطن، استوجب بعدها تدخلا طبيا جراحيا لأجل استئصال الزائدة الدودية”.
واضافت “واستنادا إلى ذات الشكاية، فإن الضحية تعرضت للإهمال طيلة الفترة التي تلت خضوعها للعملية الجراحية مسجلة عدم التدخل العاجل لأجل القيام بإسعافها مما تسبب لها في غيبوبة حسب إفادة والدها، ليتم إدخالها إلى قاعة الإنعاش وتلفظ بعدها أنفاسها الأخيرة. هذا فضلا عن تعرض العائلة لنازلة خطيرة تمثلت في ابتزازها من طرف الطبيب المدعو “فؤاد” الذي أشرف على العملية مطالبا بأداء 6000 درهم، مدعيا كونه في عطلة، وهو المبلغ الذي تسلمه نظير إجراء العملية الجراحية” على حد تعبير الرسالة.
واكدت الجمعية انه بعد اطلاعها على مضامين هذه الشكاية وخطورة الوقائع الواردة بها، وبعد الاستماع أيضا إلى شهادة والد الضحية، قررت متابعة هذا الملف، الذي أضحى قضية رأي عام، ومراسلة وزير الصحة بالرباط ومندوبة وزارة الصحة بالناظور قصد فتح تحقيق عاجل في الموضوع واتخاد ما يلزم من إجراءات قانونية، وموافاتها والرأي العام بنتائجه.
.