يواجه مواطن مغربي في إسبانيا خطر الحكم عليه بالسجن 12 سنة، بعدما طالب المدّعي العام في إشبيلية (جنوب) بالحكم عليه بأقصى العقوبات بسبب “اغتصابه” زوجته وإساءة معاملتها.
وتقدّمت زوجة المعني بالأمر بشكاية قالت فيها إنها كانت عرضة لاعتداءات جسدية ولفظية متواصلة، مع إرغامها على ممارسة الجنس ضدّ رغبتها.
وقد طالبت النيابة العامّة بالحكم على المتهم المغربي بتسع سنوات، بسبب الاعتداء الجنسي، وسنتين، لسوء معاملة معتاد، وسنة واحدة، لعدم انضباطه لقرار المحكمة، الذي مان قد قضى في حقه بألا يقترب من زوجته 13 سنة.
وبدأت العلاقة بين المدّعية والمدّعى عليه، حسب تقرير المدعي العام، في 2011، قبل أن يتزوجا في 2012، وظلت الزوجة تتعرّض، منذ ذلك الحين، لإهانات واعتداءات جسدية خصوصا خلال العلاقات الحميمية.
.