متابعة
ذكرت مصادر مطلعة أن المستشفى الإقليمي بالحسيمة، عاش قبل يومين أجواء غير عادية، وبالضبط على مستوى مستودع الأموات التابع للمستشفى نفسه،.
وحسب مصدر مطلع فإن المكلفين بتسليم جثامين الموتى بالأخير، قاموا بتسليم جثة عن طريق الخطأ تعود لفتاة من الحسيمة، كانت موضوع إجراء تشريح طبي بأمر من النيابة العامة، لغير أهلها، حيث تم دفنها بإقليم الدريوش، وذلك في الوقت التي ظلت فيه جثة المرأة المعنية بالدفن بمستودع الأموات.
مصادر أكدت أن عائلة من اقليم الدريوش حضرت لمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالحسيمة، لتسلم جثة سيدة كانت قد وافتها المنية مؤخرا، غير أن القيمين على أمر تسليم الجثث بالمستشفى، سلموها جثة عن طريق الخطأ لفتاة من الحسيمة، كانت تنتظر إخضاعها للتشريح لمعرفة سبب الوفاة. وحسب ذات المصادر فإن هذا الخطأ أدى إلى خلق حالة استنفار بالمستشفى، خاصة بعد اكتشاف أهل الفتاة أن الجثة التي توجد أمامهم لا تعود لقريبتهم، حيث بدأت أطوار مسطرة جديدة لاستعادة الجثة واستخراجها من قبرها، وإعادة تسليمها لأهلها لتصحيح هذا الخطأ الذي أفجع العائلتين وزاد من حزنيهما.
وعلم الموقع أن بحثا قضائيا قد تم فتحه في الموضوع، كما أن إدارة المستشفى باشرت عملية تحقيق داخلية لتحديد المسؤولية القانونية والمهنية والأخلاقية المترتبة عن هذا الخطأ