متابعة
تذيلت جماعة الدريوش حسب المنصة المغربية الشهيرة performancecommunes
إلى جانب مجموعة من الجماعات الأخرى كالقنيطرة،سيدي يحيي الغرب،الرباط…القائمة الخاصة بمؤشر نجاعة الأداء المتبع لتقييم الحكامة والشفافية وإدارة النفقات والموارد المالية والبشرية وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين الخاص بالجماعات التي تتجاوز 50 ألف نسمة والجماعات التي تعتبر عواصم الأقاليم.
وفي الوقت الذي تحصلت فيه جماعة الدريوش على أضعف تنقيط تقريبا،استطاعت جماعات أخرى فقيرة و متواضعة الإمكانيات أن تتبوأ الترتيب وتحصل على منح مالية مهمة أغنت بها خزينتها؛خاصة في هذا الوضع الحرج الذي تمر به بلدنا على المستوى الإقتصادي،الذي ساهم في تقليص الدعم المخصص من طرف وزارة الداخلية للجماعات الترابية.
وكانت وزارة الداخلية قد أطلقت بشراكة مع البنك الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية برنامج تحسين أداء الجماعات. ويتمحور هذا البرنامج حول 3 برامج فرعية:
1- تطوير نظام لتقييم أداء الجماعات المستهدفة وتحفيزها؛
2- تقوية التعاون ما بين الجماعات يهم بالخصوص مؤسسات التعاون بين الجماعات؛
3- تقوية قدرات الجماعات عبر برامج التكوين والمساعدة التقنية وأنظمة المعلومات.
ويستهدف البرنامج 103 جماعة وهي الجماعات التي تعد أكثر من 000 50 نسمة والجماعات مقر العمالات والأقاليم، مع إمكانية أن يشمل البرنامج في مرحلة ثانية جماعات أخرى.
وينبني تقييم الجماعات على تحقيق نوعين من المؤشرات: خمسة شروط دنيا أساسية والتي لها علاقة باحترام بعض المقتضيات القانونية، والتي تعتبر شروطا إلزامية لتمكين الجماعات المستهدفة من الاستفادة من خدمات البرنامج، بالإضافة إلى 24 مؤشرا للأداء موزعة على ستة مجالات وهي الحكامة والشفافية/تدبير النفقات/تدبير الموارد/الموارد البشرية/التدبير الاجتماعي والبيئي وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وجذير بالذكر أنه تم نهاية 2019 تقييم الجماعات المستهدفة واقتصر على الشروط الخمسة الدنيا الأساسية،حيث من بين الجماعات 103 المستهدفة بالبرنامج،حققت 85 جماعة منها الشروط الخمسة الدنيا الأساسية.
كما أنها أعطيت الانطلاقة في 23 شتنبر 2020 لإنجاز تقييم آخر للجماعات المستهدفة يشمل الشروط الخمسة الدنيا الأساسية ومؤشرات الأداء الأربع وعشرين.