متابعة
شنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بكل من دار الكبداني وميضار وبودينار وبني وليشك، إقليم الدريوش، بمعية عناصر سرية الدرك الملكي تحت إشراف قائد السرية، حملة تمشيطية موسعة، همت بالخصوص مروجي المخدرات والخمور.
وشملت هذه الحملة التطهيرية، مختلف النقاط السوداء و الأحياء الآهلة بالسكان والتجمعات السكنية الهامشية، وخصوصا منها تلك التي تعرف تنامي ظواهر الجريمة بمختلف أنواعها.
وقد أسفرت هذه الحملة عن إيقاف العديد من المشبه فيهم كما تمكن عناصر الدرك المشاركة في “الحملة الكبري” خلال هذه العملية من حجز كمية مهمة من قنينات الخمر متنوعة الماركات والأحجام، وحجز سيارات لا تتوفر على الأوراق الثبوتية أو بأرقام تسلسلية مزورة “ريفولي”.
هذه الحملة هدفها توقيف المطلوبين للعدالة وذلك لتورطهم في قضايا جنحيه، وضلوعهم في قضايا إجرامية مختلفة تتعلق أغلبها بالسرقات الموصوفة والاتجار في المخدرات والخمور واستهلاكها، بحيث خلفت هذه التحركات الأمنية ارتياحا واستحسانا لدى الساكنة لنجعتها وصرامتها في التصدي لتجليات الجريمة واستتباب الأمن والنظام العام.
وأسفرت العمليات الأمنية غير المسبوقة، عن إيقاف مجموعة من المبحوثين عنهم في قضايا تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات بمختلف أصنافها.
وبحسب مصدر مطلع فإن الحملة عرفت مداهمة مجموعة من منازل كانت تعود لتجار المخدرات المبحوث عنهم والمطلوبين للعدالة، والتي أسفرت عن حجز كميات مهمة من مختلف أصناف المخدرات، وحجز سيارة من نوع “باخيرو” كما تم إيقاف أزيد من 40 مبحوث عنهم، بموجب مذكرات بحث وطنية، أغلبهم متورطون في الاتجار في المخدرات، وتكوين عصابات إجرامية.