بعد الإعلان رسميا على ضرورة الحصول على جواز التطعيم ضد كوفيد-19، شهد المركز الوحيد بالدريوش، إقبالا كثيفا من مختلف الفئات العمرية، بينهم من طعم للمرة الأولة ومنهم من تلقى ثاني جرعة له.
توافد أعداد كبيرة من المواطنين، على مراكز التطعيم، أرجعه العديد للتخوف الذي طال الجميع عقب الإعلان بشكل رسمي من طرف السلطات المختصة، عن ضرورة التوفر على جواز التلقيح من أجل الاستفادة من خدمات العديد من المرافق العمومية.
وكان المغرب، قرر اعتماد جواز التلقيح، للولوج إلى عدد من الخدمات الحيوية، وذلك ابتداء من اليوم الخميس، حيث من المقرر أن تفرض السلطات على المواطنين تلقي حرعتين من اللقاح من أجل الاستفاد من خدمات النقل العمومي وولوج الإدارات العمومية و المؤسسات التعليمية والصحية، بالإضافة إلى المقاهي والمطاعم والفنادق والمقاهي والحمامات والقاعات المغلقة.
ومع صدور القرار الرسمي باعتماد المغرب جواز التلقيح بدءا من يومه الخميس، يبحث المغاربة عن توضيح بياضات كثيرة تتقدمها طرق التعامل مع أصحاب الأمراض المزمنة، وإمكانية إعطاء مهلة لغير الملقحين من أجل الاستدراك.
مصادر من داخل اللجنة العلمية أوردت أن السلطات ستخصص مراكز بعينها من أجل تلقيح المرضى الممكن تلقيهم الجرعات، أما عن أصحاب الأمراض المزمنة فتكفي شهادة إعفاء للخروج من نقاش الجواز وتوفره.
وأوردت المصادر ذاتها أن نسبة المستثنين من اللقاح قليلة جدا، أما المتخلفون عن المواعيد والرافضون فيمكنهم التوجه صوب المراكز لتلقي الجرعات، مسجلة أن مرونة السلطات ستكون في البداية، لكن في مراحل لاحقة لا يمكن التساهل.
وبخصوص المشككين في عملية التلقيح وجدوى ومكونات اللقاحات، قالت ذات المصادر :” والله ممخبين عليهم شي حاجة.. لكن توفر البلاد على اللقاحات في سياق دولي محموم وعدم الإقبال عليها غير معقول”.
أعجبني
تعليق