رمضان توخلى مرشح للاستحقاقات الجماعية المقبلة ممثلا عن حزب السنبلة بالدائرة 9 بحي اولاد علي بنحمو الدريوش يدعوا الساكنة الى التصويت بوضع علامة العلامة على رمز السنبلة
مادة اشهارية لمرشح حي الامل الغربي 1 الدائرة 5
نشيط،جريىء،مقدام،وخدوم…هذا هو”منعم قيشوحي”المرشح في الإنتخابات الجماعية عن الدائرة الإنتخابية 05 بحي الأمل الغربي 01؛هذا الحي الذي كان يُعد إلى حد قريب ضمن قائمة الأحياء المنسية والمهمشة ببلدية الدريوش،كان ذلك قبل أن تبعث الأقدار بهذا الشاب المحبوب الذي أبى إلا أن يبعث الأمل في ساكنته التي كانت لا تحمل من هذا الأخير(الأمل)سوى الإسم.
على الرغم من أن مدة انتذابه قصيرة بالمقارنة بغيره،إلا أن الرجل بصم على حصيلة موفقة جدا،ولا نبالغ إن قلنا أنها الأفضل على الإطلاق في الولاية الإنتخابية المنصرمة؛
حصيلة استحق عليها وسام المحبة والتقدير من طرف ساكنة الحي والدريوش قاطبة،إلى درجة أنه بات نموذجا للمنتخب المرغوب فيه نظير ما قدمه من ترافع ومبادرات و إنجازات ميدانية؛
إنجازات يكفي أن نذكر منها مايلي:
-التهيئة الكاملة لحي الأمل الغربي01.
-تجديد وإصلاح جميع مصابيح الإنارة بالحي.
-إصلاح جل النقط السوداء التي كانت تشكل مشكلا مؤرقا للساكنة، وتتسبب لها في تلوث بصري يشوّه جمالية الحي.
-المشاركة و المساهمة ماديا ومعنويا في مختلف المبادرات الإنسانية والجمعوية التي أنجزت بالحي.
-إنهاء مشكل النظافة الذي كانت تعاني منه الساكنة بسبب نقص وغياب حاويات الأزبال.
-ربط بعض المنازل التي كانت لا تتوفر على الماء الصالح للشرب بهذا المورد الأساسي والمهم.
-الحضور الميداني والتتبع الدائم والمستمر لمختلف مطالب الساكنة والعمل على تحقيقها…
هذه الإنجازات وغيرها الكثير…لم يكن يحلم بها أشد المتفائلين،تحققت في ظرف سنتين فقط،بفضل غيرة وعمل الشاب”منعم القيشوحي”،الأمر الذي أكسبه كما أسلفنا الذكر شعبية وإحتراما كبيرين من طرف الصغير قبل الكبير.
منعم القيشوحي ماضٍ ومستمر في الترافع على ساكنة حيّه ويعدها بالمزيد من المشاريع والإنجازات في المستقبل القريب،ولا يهمه من وراء ذلك سوى رضا الساكنة وثقتها في شخصه.
منعم شاب يستحق كل الدعم والمساندة كيف لا؟وهو الذي استطاع في وقت قياسي بعث أمل التغيير والإصلاح في النفوس،وغير من التمثّل السلبي لصورة وأداء المنتخبين المحليين الكثير…في انتظار منحه فرصة جديدة من الساكنة-ولا أحد يشك في ذلك-لكي يكمل مساره الجاد في خدمة الحيّ الذي ظل سنوات يرزخ تحت وطأة التهميش والحسابات الضيقة.