هاجر أربعة عناصر من القوات المساعدة سباحة إلى سبتة المحتلة الأسبوع المنصرم وطلبوا اللجوء من إسبانيا هناك بعد وصولهم.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “الكونفيدوسيال” الإسبانية، نقلا عن مصادرها من الشرطة الإسبانية، أن 4 عناصر من القوات المساعدة هاجروا إلى سبتة المحتلة، حيث تقدموا بطلبات للجوء مباشرة بعد وصولهم.
وأضافت الصحيفة، أن فردا من الأشخاص الأربعة قدم وثائق تثبت هويته وعمله ضمن صفوف القوات المساعدة، غير أن البقية أكدوا انضمامهم حقيقة للجهاز الأمني المغربي دون تقديمهم لأية وثيقة، إلا أن السلطات الإسبانية ومع ذلك صدقت روايتهم.
واستغربت الصحيفة، لأسباب هجرة الأشخاص المذكورين، لافتة أن وضعهم الاجتماعي والمادي مستقر على اعتبار أن رواتبهم الشهرية تصل الى 500 اورو، وعبرت في مقالة لها أن الذين يتعين عليهم منع الهجرة غير النظامية يهاجرون هم أيضا.
وأوضح بلاغ للوزارة أنه “على إثر تداول مصادر صحفية إسبانية لمزاعم وادعاءات تتحدث عن قيام 4 عناصر من القوات المساعدة مؤخرا بعملية للهجرة غير المشروعة إلى مدينة سبتة المحتلة، وتقدمهم بطلبات للجوء هناك، وبعد عمليات التحري والتدقيق التي تمت مباشرتها في مضمون هذه الأخبار، تؤكد وزارة الداخلية أن ما يتم الترويج له بهذا الخصوص لا أساس له من الصحة ولا يعدو كونه أخبارا زائفة”.
وأضاف المصدر نفسه أن وزارة الداخلية إذ تجدد للرأي العام الوطني التأكيد على بطلان هذه المزاعم الكاذبة، فإنها تلفت الانتباه إلى أن نشر وترويج مثل هذه الأخبار الزائفة والوقائع غير الصحيحة هدفها تضليل الرأي العام.
وخلص البلاغ، إلى أن وزارة الداخلية تؤكد على أنها تحتفظ لنفسها بمقاضاة كل من سولت له نفسه الترويج لهذه الأخبار الزائفة.