متابعة
بعدما كان مقررا الشروع في بيع التذاكر اليوم بين مينائي بورتيماو البرتغالي، وميناء طنجة المتوسط، علم من مصادر موثوقة، أن السلطات البرتغالية تعرضت لضغوط قوية من السلطات الإسبانية، من أجل وقف عملية العبور، الذي يستثني الموانئ الإسبانية.
ووصل الأمر بالسلطات الإسبانية، أن وجهت رسالة إلى البرتغال تعتبر فيها أن قرارها التنسيق مع المغرب لتنظيم عملية العبور، بشكل انفرادي “يمس المصالح الإسبانية”، وأبلغتها بقرارها توقيف عبور البواخر البرتغالية عبر الموانئ الإسبانية، كرد فعل على ذلك.
وتأتي الضغوط الإسبانية، بعدما انتهت الترتيبات بين المغرب والبرتغال لتفعيل الخط البحري لأول مرة، حيث كان مقررا الشروع في بيع التذاكر إلكترونيا بدءً من اليوم، حسبما أكد مصدر مغربي، وذلك مقابل 450 أورو للتذكرة لأسرة من أربعة أفراد وسيارة.
وتشير المصادر إلى أن البرتغال، أبلغت السلطات المغربية، بتعرضها لضغوط إسبانية، وصلت حد عرقلة بواخرها التي تمر عبر موانئ إسبانيا، لكن السلطات البرتغالية التمست مهلة من يومين لتسوية المشكل مع إسبانيا.
أكثر من ذلك لجأت السلطات الإسبانية إلى الاتحاد الأوربي، للضغط على البرتغال، لوقف اتفاق العبور عبر ميناء بورتيماو.
وكان العديد من المواطنين من أفراد الجالية المغربية في أوربا، توافدوا اليوم على ميناء بورتيماو، لكن بوابة الميناء كانت مغلقة، ولم يفتح بعد شباك التذاكر سواء إلكترونيا أو عبر داخل الميناء، ولم تقدم لهم أي توضيحات حول فتح الخط البحري.