إنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا الفايس بوك شريط فيديو صادم ومؤثر لطفلة قاصرة، تروي من خلالها معانتها وتطالب من فعاليات المجتمع المغربي والنشطاء والجهات المختصة دعمها ومساعدتها من أجل إنصافها بعدما تعرضت للإغتصاب والاعتداء على يد أقاربها.
وتظهر الفتاة البالغة من العمر 13 سنة فقط، في مقطع فيديو تؤكد من خلالها أنها تعرضت للإعتداء جنسي من طرف عمها، واحد أبناء الجيران، مضيفة أن جدتها تقوم بتعذيبها في مناسبات عديدية رغم كل المحاولات التي تقوم بها من أجل أن تتوقف على ذلك.
ووضحت الطفلة “إيمان” خلال مقطع الفيديو الذي تم تداوله بشكل كبير يوم أمس على صفحات الفايس بوك، أن أمها تعاني من أمراض نفسية بسبب ما تعرضت له من أعمل شعوذة وسحر من طرف جدتها، وأبرزت الطفلة ذات 13 سنة، انه عند كشف حقيقة اغتصابها تم اعتقال إبن الجيران وتم معاقبته بسنة سجنا، فيما لم يتم إدانة العم والجدة وحكم عليهم بالبراءة رغم اعتدائهم عليها.
ولقيت الطفلة إيمان تعاطفا كبيرا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالبوا الجهات الأمنية والمختصة التدخل من أجل كشف حقيقة الاعتداءات التي تعرضت لها، والتحقيق مع المشتبهين في القيام بالأفعال التي ذكرتها الفتاة القاصر.
ومن جهة أخرى عرف إقليم جرسيف واقعة إغتصاب أخرى أدت إلى حمل طفلة لا يتجاوز عمرها 13 سنة، وتمكنت عناصر الشرطة القضائية، التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني، بإقليم جرسيف، من توقيف شخص في الثلاثينيات من عمره، يشتبه في إقدامه على اغتصاب طفلة في الـ13 من عمرها نتج عنه افتضاض وحمل.
وحسب مصدر موثوق، فقد ألقت الشرطة القبض على المشتبه فيه بعد اختفائه عن الأنظار لمدة 48 ساعة منذ اكتشاف حمل الطفلة بعد إحالتها على طبيب مختص في المستشفى الإقليمي بجرسيف للكشف عن سبب تعرضها لألام حادة على مستوى البطن.
ووفق المصدر نفسه، فالموقوف يبلغ من العمر حوالي 34 سنة وهو أحد جيران الضحية بحي حمرية الشعبية في جماعة جرسيف، ويشتبه بتعريض حياة الضحية للخطر واغتصابها بناء على نتائج الحمض النووي التي اعتمدتها الشرطة العلمية في أبحاثها الأولية.