متابعة
أثارت تدوينة لمستشارة جماعية بمجلس جماعة أكادير، فاطمة زعاف، جدلا واسعا على وسائل التواصل الإجتماعي.
وعبرت المستشارة عن لائحة البديل المستقلة، عن إنزعاجها من صوت الآذان في المساجد بمدينة أكادير.
وكتبت زعاف على صفحتها في الفيسبوك: “واش كاع المساجد ديال أكادير فيهم مكبر الصوت…لايزيد من سنة وفي هذا التوقيت يوميا هذي.. أو غير ديال الإمام مالك؟”، مضيفة “والله إلى مرضنا، الدين رحمة وليس إزعاج”.
وانهالت تعاليق غاضبة وأخرى مؤيدة على تدوينة المستشارة الجماعية، وكتب أحد المعلقين:”وماذا عن ازعاج اصوات السيارات والشاحنات والدراجات النارية التي لا تنقطع ؟ المسلم والمؤمن ينتظر بفارغ الصبر صوت الاذان لانه يريح قلبه ويطمئن به ولا ينزعج سوى الغارق في الشهوات المحرمة لان شيطانه الذاخلي لا يتحمل سماع الاذان”.
وقال معلق آخر:”أوافقها الرأي في كل ما قالت… مع التطور الذي عرفه العلم حاليا أظنه لا داعي لإزعاج الناس بمكبرات الصوت التي تقض المضاجع، هناك العديد من الطرق لضبط مواعيد الصلاة هل مكبرات الصوت كانت موجودة في عهد الرسول؟؟؟؟ خصوصا أن عدد المساجد حاليا عرف تطورا كبيرا أدرس في ثانوية قريبة من المسجد، وأضطر إلى التوقف أكثر من 10 دقائق لأكمل الدرس بسبب صوت الآذان الذي يصم الآذان!!!! نعم سيكون رد فعل المنافقين عنيفا يعكس الجهل المركب وكأن من يقول هذا الكلام هو ضد الإسلام هؤلاء لو كانوا يحبون دينهم بصدق لدافعوا عن الوسطية وليس التطرف : نعم للآذان لكن بالطريقة التي لا تزعج الغير الذي قد يكون مريضا أو متعبا أو يعاني الإرهاق أو الأرق أو أي مرض من الأمراض التي تتطلب الهدوء والسكينة”.