اصوات الدريوش متابعة
عن عمر يناهز 63 سنة، فارق الحسن عبد الخالقي، عامل إقليم طانطان، الحياة، اليوم الأربعاء 30 دجنبر الجاري، متأثرا بمضاعفات إصابته بفيروس “كورونا” المستجد.
وكان المسؤول الترابي قد نقل، خلال منتصف شهر نونبر المنصرم، إلى مصحة خاصة بمدينة أكادير، على إثر إصابته وأحد أفراد أسرته بفيروس “كورونا”، بعدما كشفت التحاليل المخبرية حملهما للفيروس التاجي.
وكان آخر نشاط كان قد أشرف عليه الحسن عبد الخالقي، عامل طانطان، رفقة كل من والي جهة كلميم وادنون، والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة بطانطان، إعطاء الانطلاقة وتدشين العمل بجهاز سكانير بمستشفى الحسن الثاني بطانطان وتعزيز المركز الاستشفائي ببعض التجهيزات والمعدات الطبية، إلى جانب افتتاح المقر الجديد لغرفة التجارة والصناعة والخدمات.
وعن حياة الراحل، فقد ولد الحسن عبد الخالقي، الذي عيّنه الملك عاملا على إقليم طانطان شهر مارس 2016، في فاتح يونيو 1957 بالعرائش، وهو حاصل على الإجازة في القانون وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية.
واستهل الراحل مساره المهني سنة 1982، كمجند في إطار الخدمة المدنية بإقليم الجديدة، إذ عيّـن بعد تخرجه من المعهد الملكي لـلإدارة الترابية سنة 1988 كقائد بعمالة الـرباط، وانتقل بالصفة نفسها إلى عمالة الـدار البيضاء-أنفا سنة 2001، قبل أن تتم ترقيته إلى منصب رئيس دائـرة بإقليم سطات سنة 2006، لينتقل بـالصفة نفسها إلى عمالة مكنـاس سنة 2007.
وبتاريخ 13 أكتوبر 2010، رقي الحسن عبد الخالقي إلى منصب كاتب عام لـإقليم تاونات، حيث تولى المهام نفسها بإقليم سيدي قاسم، ابتداء من 25 غشت 2014، وهي المهام التي ظل يشغلها الى أن عينه جلالة الملك عاملا على إقليم طانطان.
وشكلت وفاة عامل اقليم طانطان، صدمة لدى رجال السلطة بالإقليم، ومعهم منتخبي ورؤساء المصالح وجمعيات المجتمع المدني والساكنة، لما كانت له من الأخلاق والتواصل الجيد والانصات للساكنة .