تشهد الزنقة الرابطة بين حي تيدنسيا والمركب السوسيو رياضي بمدينة الدريوش حركة مرور كثيفة طيلة اليوم، خاصة في الفترات التي يتوجه فيها التلاميذ إلى مدرسة الوفاء أو يغادرونها، حيث يشكلون نسبة كبيرة من المارة الذين يستعملون هذا المسار باعتباره الاقرب للوصول الى المؤسسة التعليمية.
وفي وسط هذا الممر الحيوي يوجد عمود خشبي خاص بحمل الاسلاك الكهربائية، موضوع مباشرة داخل الطريق بدل ان يكون مثبتا فوق الرصيف كما تقتضي معايير السلامة. وجود هذا العمود على بعد امتار قليلة من مدرسة الوفاء يزيد من خطورته، خصوصا مع الازدحام الذي تعرفه المنطقة في اوقات الذروة.
وقد سبق للعمود ان تعرض لحادث بعد اصطدام شاحنة به، مما جعله اكثر هشاشة، خاصة انه من النوع الخشبي المعرض للتآكل والتشقق بفعل العوامل الجوية، الامر الذي يزيد مخاوف المارة والآباء على حد سواء.
ويقع العمود بمحاذاة المركب السوسيو رياضي، وهو فضاء يستقطب اعدادا كبيرة من الشباب والاطفال، ما يجعل الطريق تعرف حركة نشطة، سواء من طرف الراجلين او السيارات والدراجات النارية، وهو ما يرفع احتمالات وقوع حوادث جديدة.
عدد من السكان يعتبرون ان العمود متواجد في موقع غير مسموح به، اذ يشكل عائقا داخل الطريق ويعرض مستعمليها للخطر، خاصة التلاميذ الذين يعبرون يوميا من امامه. كما يستغربون عدم نقله رغم الشكايات السابقة والحادث الذي تعرض له، مؤكدين ان حل المشكلة لا يحتاج سوى تدخلا بسيطا يتمثل في تحويله الى الرصيف ومراعاة مسافة الامان.
ويطالب المواطنون بالتدخل العاجل لازالة هذا الخطر ووضع العمود في مكان مناسب يضمن سلامة التلاميذ والمارة ويحافظ على انسيابية المرور في هذا الممر الحيوي الرابط بين حي تيدنسيا ومدرسة الوفاء والمركب السوسيو رياضي.






