أعلنت السلطات الكولومبية عن توجيه ضربة قوية لشبكات الاتجار الدولي بالمخدرات، بعد نجاح الشرطة في مصادرة كمية ضخمة من الكوكايين بلغت 13,8 طناً داخل ميناء بوينا فينتورا المطلّ على المحيط الهادئ غرب البلاد. وكانت الشحنة مخبأة بعناية فائقة داخل حاوية معدّة للتصدير نحو هولندا، في محاولة لتجاوز إجراءات التفتيش.
وأكد وزير الدفاع الكولومبي، بيدرو أرنولفو سانشيز، أن هذه العملية تُعد من أبرز الضربات الأمنية خلال السنوات العشر الماضية، كاشفاً أن المهربين لجؤوا إلى إخفاء المخدرات داخل أكياس للجبس الطبيعي بهدف التمويه وتضليل فرق المراقبة الجمركية.
وأشار الوزير إلى أن التحقيقات الأولية تربط هذه الشحنة بشبكات إجرامية تنشط انطلاقاً من بوينا فينتورا، وهو من أبرز الموانئ التي يستغلها مهربو المخدرات بحكم موقعه الاستراتيجي وارتباطه بمسارات تهريب نحو القارة الأوروبية.
وتأتي هذه العملية في ظل تحذيرات دولية من الارتفاع القياسي لإنتاج الكوكايين خلال العام الجاري، وسط مخاوف من توسّع أنشطة الشبكات العابرة للحدود وازدياد الطلب داخل الأسواق الأوروبية.




