بعد مفاوضات طويلة بين “جبهة العمل السياسي الأمازيغي” وأحزاب الحركة الشعبية، التقدم والاشتراكية، الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، حول انخراط الفعاليات الأمازيغية المنتمية للجبهة في العمل الحزبي والمؤسساتي، أفادت مصادر مطلعة على الموضوع ، أن “الجبهويون” المنحدرين من إقليمي الحسيمة والدريوش أصبحوا قريبين من الإلتحاق بحزب الحركة الشعبية.
وحسب ذات المصادر، فإن هذه الخطوة ستشكل منعطفا في مسار مفاوضات الجبهة التي وقعت قبل أيام بلاغا مشتركا مع حزب التجمع الوطني للأحرار اعلنا فيه عن ” تثمين مسارات الحوار والترحيب بمخرجاته السياسية والتنظيمية المتفق عليها وانخراط الطرفين في تنزيلها وطنيا وكذا على مستوى الجهات والأقاليم المقرر انخراطها التنظيمي والسياسي بحزب التجمع الوطني للأحرار أفقيا وعموديا”.
ويردف ذات المصدر أن قرب الفعاليات الأمازيغية المنتمية “للجبهة” والمنحدة من أقاليم الريف للانضمام لحزب الحركة الشعبية يفند التصريحات الصحفية لرئيس “الحمامة” الذي أكد أن أكثر من 90 بالمئة من هياكل الجبهة قد قررت الإلتحاق بحزبه”.
ويذكر أن جبهة العمل السياسي الأمازيغي، اطار وطني يضم العديد من نشطاء وفعاليات الحركة الأمازيغية الذين اختاروا خيار المشاركة السياسية والمؤسساتية، وتهدف “الجبهة” حسب أرضيتها التأسيسية “للترافع من أجل القضية الأمازيغية والمشاركة في التنزيل الديمقراطي لرسمية الأمازيغية”.