تحولت منطقة سيدي إدريس التابعة لإقليم قلعة السراغنة، صباح الأحد 8 يونيو، إلى مسرح لحادثة سير مميتة راح ضحيتها سبعة أشخاص على الفور، فيما أصيب آخرون بجروح بالغة، إثر انقلاب مركبة كانت تقل مجموعة من الركاب في ظروف غامضة.
ووفق مصادر محلية، فإن السيارة كانت تُقل حوالي 14 شخصًا حين فقد السائق السيطرة عليها، مما أدى إلى انقلابها بشكل مفاجئ وسط الطريق، لتتحول الرحلة إلى كارثة إنسانية خلّفت صدمة قوية في صفوف الشهود.
وفيما لفظ الضحايا أنفاسهم الأخيرة في عين المكان، تم نقل سبعة مصابين في حالة حرجة نحو المستشفى الإقليمي، حيث استنفرت الأطقم الطبية جهودها لتقديم الإسعافات العاجلة، وسط أجواء طغى عليها الحزن والترقب.
فرق الدرك الملكي والوقاية المدنية انتقلت بسرعة إلى موقع الحادث، وقامت بتأمين المكان ونقل الجثث والمصابين، فيما فُتح تحقيق قضائي لتحديد أسباب هذا الحادث المفجع، في انتظار نتائج الخبرات التقنية والمعاينات الميدانية.
الحادث يعيد إلى الواجهة إشكاليات السلامة الطرقية، خصوصًا في المناطق التي تعرف كثافة مرورية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وسط مطالب متكررة بتكثيف المراقبة وتحسين ظروف النقل.