وجه المستشار البرلماني بوجمعة أشن سؤالًا كتابيا إلى وزير الداخلية حول الوضعية المقلقة لشبكة التطهير السائل بجماعة عين الزهرة بإقليم الدريـوش، مسلطا الضوء على المعاناة اليومية للساكنة في ظل غياب مشروع التطهير السائل الذي يُعد من الأولويات البيئية والصحية بالمنطقة.
وأوضح أشن في سؤاله أن الجماعة تعيش وضعا بيئيا صعبا للغاية، حيث يتم الاعتماد على آبار مخصصة لتصريف المياه العادمة، والتي أصبحت مهددة بالانفجار في أي لحظة، مما ينذر بكارثة بيئية وصحية قد تطال الساكنة والمحيط الطبيعي على حد سواء. كما أشار إلى أن الجماعة تفتقر إلى الإمكانيات المالية اللازمة لإنجاز هذا المشروع الحيوي، وهو ما يجعل التدخل العاجل للوزارة أمرًا ضروريا.
وتساءل المستشار البرلماني عن موعد إنجاز هذا المشروع الذي طال انتظاره، وعن الإجراءات التي تنوي الوزارة اتخاذها لمعالجة هذه الوضعية المقلقة التي باتت تؤرق الساكنة، وتحد من فرص التنمية المحلية بالجماعة.
يشار إلى أن جماعة عين الزهرة تعرف توسعا ديمغرافيًا وعمرانيًا متزايدًا، ما يجعل الحاجة إلى شبكة تطهير سائل ذات مواصفات حديثة ضرورة ملحة للحفاظ على الصحة العامة والبيئة، وضمان عيش كريم للسكان.
