متابعة
أعلنت وزارة الصحة في حصيلتها اليومية، اليوم الأربعاء 24 نونبر الجاري، أن إقليم الدريوش، سجل 31 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع بذلك عدد الحالات النشيطة إلى أزيد من 140 حالة، في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة، خلال 24 ساعة الماضية.
وحسب المصدر نفسه، وبخصوص الحالة الوبائية بالدريوش، لم يعرف الإقليم تسجيل أي حالة شفاء بين المصابين بالفيروس، من الذين يتابعون بروتوكول العلاج بالمستشفى الحسني وبمنازلهم. هذا وبلغت عدد الحالات المؤكدة، أزيد من 470 حالة، منذ بداية انتشار الوباء بإقليم الدريوش ، منها 316 حالة شفاء و 17 حالة وفاة. وحثت مندوبية وزارة الصحة المواطنين والمواطنات، على تطبيق اجراءات التباعد الاجتماعي، والالتزام بالتدابير الوقائية التي توصي بها الجهات المختصة
وتجدر الإشارة إلى أن إقليم الدريوش على غرار المناطق الأخرى بالشمال والشرق، أضحى يسجل منذ أزيد من أسبوعين تقريبا، ارتفاعا ملموسا في الإصابات والوفيات بسبب الفيروس التاجي، ما عجل بالسلطات الإقليمية لأخد حزمة من التدابير المتمثلة في فرض حجر صحي جزئي إلى غاية إحتواء الأمر.
أما فيما يخص إقليم الحسيمة، فقد كشفت بيانات وزارة الصحة، أن جوهرة الريف، سجلت 27 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا بالإقليم، خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات بكورونا بالإقليم الى 1868 حالة منذ ظهور الوباء بالمغرب.ويتعلق الامر بمخالطين لحالات مؤكدة تم تسجيلها خلال الأيام الأخيرة، بعد إخضاعهم للتحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا المستجد، في اطار منظومة تتبع المخالطين التي تعتمدها وزارة الصحة للكشف عن الإصابات الجديدة.وسجل الاقليم خلال نفس الفترة، حالة وفاة واحدة لمصاب بالفيروس، ليرتفع اجمالي الوفيات الى 67 حالة.
وارتفعت الحالات النشطة بالإقليم الى ازيد 150 حالة، والتي تتابع العلاج بمصلحة الحجر الصحي بمستشفى القرب بامزورن، والمنازل، وفقا للبرتوكول الصحي المعمول به من طرف وزارة الصحة فيما يخص المصابين بهذا الفيروس. وتهيب السلطات بجميع المواطنات والمواطنين إلى ضرورة الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية والعمل على التطبيق الصارم لقواعد التباعد الاجتماعي وتفادي التجمعات الغير الضرورية والانخراط التام بالتدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المعنية بكل وطنية ومسؤولية.