جريح
بلا ماء ولاكفن
نغالي في البحث عن أنفسنا
وسط خضم من أفكار
ونهار مكفهر
خارج نطاق المن
يتمكن الوسن من صلابته
كأنه جريح بلا وريف
ينشر الفوضى في الأرجاء
يعيد للأيام مكانتها
أحاسيس ضاربة في القدم
منتصبة كأعواد خيزران
لاتنشر الحياة
ولاتبعث رسائل المحبين
للرحيل مغزى ونيف
تلك الأعسان نكرة
يعلو خطاها استهلال
يمازح مواجد الحمقى
يسجل الخسران الحثيث
إنا، نحن، نصنع المتن
على طاولات السرد
ونجمع أغنيات الأمل
على صحيفة النسيان
نقف على أحلام اليقين
على أعمدة الصلب الحصيف
……
عبد الحفيظ زياني