تحوّل منزل مهجور على الطريق المؤدية إلى الزاوية بجماعة امطالسة، التابعة لإقليم الدريوش، إلى مصدر خطر داهم على الساكنة والمارة، بعد أن أصبح مأوى للمنحرفين وذوي السوابق، يُستغل لتعاطي الخمور والمخدرات، وسط غياب أي تدخل من الجهات المعنية.
ووفق شهادات متطابقة من السكان، فقد شهد هذا المنزل المهجور خلال الأسبوع الجاري حادثًا خطيرًا، تمثل في تعرّض مواطن كان يمارس الرياضة لهجوم مباغت من طرف أشخاص خرجوا من داخل المنزل، حيث انهالوا عليه بالضرب بشكل وحشي، مما خلّف حالة من الذعر في صفوف السكان.
الحادث الأخير أعاد تسليط الضوء على خطورة استمرار وجود هذا المنزل المتروك، خاصة وأنه يقع بمحاذاة طريق رئيسية تمر منها يوميًا أعداد من الأطفال المتوجهين إلى المدارس، فضلاً عن المواطنين الذين يسلكونها لقضاء حاجياتهم.
ويطالب السكان السلطات المحلية والأمنية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا الوضع المقلق، من خلال إغلاق أو هدم هذا المبنى الذي بات يشكّل تهديدًا مباشرا على أمن وسلامة المواطنين، خصوصا الفئات الضعيفة كالأطفال والنساء.
كما دعا المتضررون إلى تفعيل دور اللجان المحلية في مراقبة المباني المهجورة واعتماد مقاربة استباقية للحد من استفحال هذه الظواهر، التي تسيء إلى أمن واستقرار المنطقة وتُرهب ساكنتها.
