شهدت السواحل القريبة من بلدة “عدرا” بإقليم الميريا الإسباني، يوم الخميس، حادثة مأساوية تمثلت في غرق قارب يقل 11 مهاجرًا مغربيًا، مما أدى إلى وفاة شخصين وفقدان سبعة آخرين، فيما نجا اثنان فقط من ركاب القارب.
وأوضحت مصادر محلية أن القارب، المزود بمحرك بقوة 15 حصانًا، كان قد انطلق من سواحل نواحي الناظور في رحلة هجرة غير شرعية باتجاه إسبانيا. إلا أن القارب تعرض لعطل مفاجئ على بعد أميال قليلة من الوصول إلى الشاطئ، ما أدى إلى انقلاب القارب وغرقه.
تواصل السلطات الإسبانية جهود البحث والإنقاذ للعثور على المفقودين، حيث تقوم فرق الإنقاذ البحرية بتكثيف عملياتها رغم الصعوبات التي تواجهها في المنطقة.
من جهة أخرى، تم نقل الناجيين إلى مراكز إيواء المهاجرين لتقديم الرعاية الصحية والنفسية اللازمة، فيما تم انتشال جثتي الضحيتين ونقلهما إلى مستشفى قريب لاستكمال الإجراءات القانونية.
هذا الحادث يضاف إلى سلسلة من المآسي التي تشهدها محاولات الهجرة غير الشرعية عبر البحر الأبيض المتوسط، حيث تتكرر حوادث الغرق بسبب الظروف الصعبة وقلة الأمان في وسائل النقل المستخدمة.