أثار ظهور الملك محمد السادس في أحد المتاجر بباريس، بدون العكاز الطبي الذي استخدمه خلال استقباله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، موجة من التفاعلات الإيجابية بين المغاربة على منصات التواصل الاجتماعي. وجاء هذا الظهور ليبعث رسالة طمأنة للشعب المغربي حول الوضع الصحي للملك، في ظل الشائعات التي روجتها أطراف معادية مؤخراً.
أكد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في تعليقاتهم أن الملك بدا في حالة صحية جيدة، مما دحض الأقاويل المغرضة التي حاولت النيل من شخصه. وأشارت مصادر طبية إلى أن الملك تعرض في الفترة الماضية لانكماش عضلي في الظهر بسبب ضغط العصب الوركي، وهي حالة طبية معروفة يمكن أن تنجم عن الجهد أو الإجهاد البدني. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه الأعراض طبيعية وغير مقلقة، وتستجيب للعلاج تدريجياً.
ورغم هذه التطمينات، استغلت بعض الجهات المعادية الوضع لنشر شائعات ومغالطات تستهدف زعزعة استقرار المغرب، إلا أن ظهور الملك في باريس، بحالة جيدة، شكل رداً عملياً وغير مباشر على هذه الادعاءات.
ورغم أن هذا الظهور كان في سياق غير رسمي، إلا أنه يحمل دلالات واضحة، تؤكد أن القيادة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، قادرة على مواجهة التحديات بثبات، وأن صحة الملك تظل محل اهتمام كبير من الشعب المغربي الذي أظهر دعماً قوياً وثقة مطلقة في قيادته.