ارتفعت حصيلة ضحايا العاصفة “دانا” التي اجتاحت جنوب شرق إسبانيا مساء الثلاثاء إلى 62 قتيلاً على الأقل، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن مركز تنسيق الطوارئ في فالنسيا. وقد أصدر المركز بيانًا يؤكد أن هذه الحصيلة تبقى مؤقتة وتعتمد على المعلومات التي تم جمعها من مختلف قوات الأمن وخدمات الطوارئ المشاركة في إدارة تداعيات هذه الكارثة.
وكانت الحصيلة السابقة للوفيات الناجمة عن الفيضانات قد بلغت 52 شخصًا، إلا أن العدد ارتفع مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة. وأكد المركز أن عملية تحديد هوية الضحايا جارية، وقد تم تفعيل إجراء تعداد للضحايا منذ مساء الثلاثاء لمتابعة أي ارتفاع محتمل في أعدادهم نتيجة الفيضانات.
من جانبها، صرحت ميلاغروس تولون، مندوبة الحكومة المركزية لمنطقة كاستيا لا مانشا، بأن “الأولوية الحالية هي العثور على المفقودين”، مضيفة أن فرق الطوارئ تعمل على مدار الساعة، مدعومة بطائرات بدون طيار، لتحديد مواقع المفقودين وإنقاذهم في أسرع وقت ممكن.
وفي سياق التدابير الوقائية، أعلن مجلس مدينة فالنسيا عن إغلاق جميع المدارس والحدائق العامة يوم الأربعاء، كما تم إلغاء كافة الأنشطة الرياضية لحماية المواطنين من أي مخاطر محتملة نتيجة استمرار الأجواء المضطربة.