شهد إقليم الدريوش حدثًا هامًا يوم الخميس 25 أكتوبر، حيث قامت زيارة ميدانية لوفد رسمي ضم شخصيات حكومية وبرلمانيين، بالإضافة إلى رؤساء الجماعات، وذلك لمتابعة المشاريع التنموية الهادفة إلى تحسين ظروف العيش وتطوير البنية التحتية في عدة مناطق بالإقليم. وأكد المشرفون على هذه المشاريع أن العمل عليها استمر لأكثر من أربعة أشهر، بتنسيق مباشر مع السيد عامل الإقليم والمديرة الجهوية، تحت إشراف السيدة الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري، وبالتعاون مع النائب البرلماني يونس أشن والمستشار البرلماني محمد مكنيف، ورئيس المجلس الإقليمي المصطفى بنشعيب.
شملت الزيارة عددًا من المناطق، بما في ذلك “أحياء بين الويدان” وحي ميد 1 وواد إسلان، كما تضمنت المدينة ميضار وبن الطيب والدريوش، حيث أبدى رئيس جهة الشرق استغرابه من الوضعية الصعبة التي تعاني منها بعض الأحياء، مشددًا على ضرورة تنفيذ مشاريع تأهيلية بشكل عاجل لتحسين البنية التحتية وتعزيز التنمية المحلية.
المشاريع المبرمجة التي عُرضت خلال الزيارة تضمنت تأهيل واد كرت وتجهيز هوامشه بهدف تعزيز البنية التحتية وتوفير مساحات خضراء محيطة بالواد تسهم في تحسين البيئة المحلية. بالإضافة إلى ذلك، تم التركيز على تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز في الجماعات الثلاث لتحسين جودة الحياة والارتقاء بالمعايير الحضرية في المنطقة، وتأهيل مداخل المدن الثلاث لضمان مداخل حضرية تعكس هوية المنطقة وتراثها.
وأكد رئيس جهة الشرق على التزام الجهة بتقديم الدعم المالي والمعنوي اللازم لإنجاح هذه المشاريع، مشيرًا إلى أن الجهة ستكون شريكًا أساسيًا في تنفيذها. كما أشار الحاضرون إلى أهمية الاتفاقية المرتقبة التي سيتم توقيعها قريبًا بين الأطراف المعنية، والتي ستحدد خريطة طريق واضحة لتنفيذ المشاريع وتحقيق تطلعات سكان إقليم الدريوش.