تتفاقم ظاهرة التحرش والتسكع أمام المؤسسات التعليمية في مدينة الدريوش، ويُعدّ مشهد التسكع أمام إعدادية عبد العزيز أمين وإعدادية الريف بجماعة امطالسة ومولاي يوسف أبرز الأمثلة على ذلك. حيث يُلاحظ تواجد عدد من الأشخاص المتسكعين بالقرب من المدرسة، إضافة إلى ظهور الدراجات النارية والتورتينات، التي تُستخدم في القيادة المتهورة أمام أبواب المؤسسة.
هذا الوضع يُثير قلق أولياء الأمور الذين يطالبون بتكثيف الحضور الأمني، خصوصًا من الدرك الملكي، للحد من هذه الظواهر التي تُشكل تهديدًا مباشرًا للطلاب على الرغم من بعض الإجراءات من السلطات المحلية، فإن الحاجة لتشديد الرقابة على هذه الظواهر تبقى ملحة لضمان بيئة آمنة للتلاميذ.
يبقى السؤال: هل سيتدخل الدرك الملكي بشكل فعّال لمواجهة هذه الظواهر وحماية أمن التلاميذ في الدريوش؟