خلفت واقعة تشييع جنازة بسيارة لنقل البضائع جدلا كبيرا بالرباط، تطور بعد ذلك إلى اتهامات سياسية ساخنة باحتكار سيارات نقل الاموات لأغراض انتخابية.
ولجأت إحدى الأسر بحي يعقوب المنصور إلى الاستعانة بسيارة صغيرة لنقل البضائع “هوندا” لنقل الجثمان إلى المقبرة بعد ساعات من الانتظار، وعشرات الاتصالات التي قوبلت برفض الطلب، بدعوى أن سيارة نقل الأموات مشغولة، وهو ما فرض في نهاية الأمر وضع الجثمان على “الهوندا” ونقله باتجاه المقبرة، مرورا بوسط العاصمة.
وفق “المساء” في عددها ليوم الاثنين، فالضجة التي أعقبت هذه الواقعة وردود الفعل الغاضبة التي تلتها، وضعت حزب العدالة والتنمية الذي يرأس المقاطعة والمجلس الجماعي في وضع محرج، خاصة بعد إعلان عدد من المستشارين المنتمين للمعارضة عزمهم فتح ملف احتكار سيارات نقل الاموات وتوظيف الجنائز لحشد المزيد من الأنصار.