يبدو أن المجلس البلدي بالدريوش قد يشهد معارضة جديدة، وفقاً لمصادر مقربة. يأتي هذا بعد فشل انعقاد الجلسة المقررة اليوم، الثلاثاء 2 أكتوبر، لعدم اكتمال النصاب القانوني، حيث كان من المفترض مناقشة عدد من النقاط الهامة، بما في ذلك الميزانية. غياب عدد من الأعضاء المهمين داخل المجلس، الذين يعد حضورهم ضرورياً لضمان سير الجلسات، قد يُعتبر مؤشراً قوياً على وجود توترات أو خلافات داخلية تعرقل العملية السياسية، ما يثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب، وما إذا كان يعكس حركة معارضة واضحة ضد توجهات المجلس الحالية.
من الواضح أن المجلس البلدي بالدريوش يمر بمرحلة دقيقة، حيث إن حتى لو تم انعقاد الجلسة في وقت لاحق، فمن المتوقع أن تكون النقاشات حول القضايا المطروحة، وخاصة الميزانية، حادة وساخنة. كما أن الدورة المقبلة قد تكشف عن مزيد من الانقسامات داخل المجلس، أو ربما توجهات جديدة قد تظهر لتحدد مستقبل المرحلة القادمة. هذه التطورات ستكشف عن مدى استقرار المجلس البلدي وقدرته على تجاوز التحديات القائمة وتحقيق التوافق بين أعضائه.