أصدر رئيس جماعة دار الكبداني بيانًا تلقته الجريدة الإلكترونية “أصوات الدريوش”، يرد فيه على ما وصفه بـ”المغالطات” الواردة في بيان استنكاري نشره بعض أعضاء مجلس الجماعة عبر مواقع “أصوات الدريوش” ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن خدمات سيارة الإسعاف التابعة للجماعة. وأعرب الرئيس عن استغرابه من إقحامه في البيان لدواع غير معلنة، مؤكدًا أن البيان يحتوي على معلومات لا تمت للواقع بصلة.
في بداية البيان، قدم الرئيس تعازيه الحارة لأسرة الفقيدة، متمنيًا لها الرحمة والمغفرة، واستنكر بشدة ما وصفه بمحاولة بعض الأعضاء استغلال هذه المأساة الإنسانية لتلميع صورتهم السياسية. وأوضح الرئيس أنه بادر فور علمه بالبيان إلى استفسار نائب الرئيس المكلف بتتبع خدمات سيارة الإسعاف، والذي أكد له عدم تلقيه أي طلبات لنقل مريض إلى المستشفى. كما استفسر الرئيس سائق سيارة الإسعاف، الذي أفاد بأنه تلقى طلبًا لنقل جثمان المرحومة من مدينة بركان، لكنه أبلغ الأسرة أن القانون لا يسمح بنقل الموتى إلا ضمن إجراءات قانونية محددة.
وأكد رئيس الجماعة أن جميع المعلومات الواردة في البيان الاستنكاري مبنية على أحداث غير صحيحة، مشيرًا إلى أن سيارة الإسعاف متاحة لخدمة السكان في أي وقت وفقًا لدفتر التحملات المصادق عليه من طرف المجلس. كما دعا المواطنين إلى التواصل مع المكتب المسير ومصالح الجماعة للحصول على المعلومات الصحيحة حول أي قضية تهمهم.
وختم الرئيس بيانه بالتحذير من خطورة الترويج لأحداث مغلوطة، مشددًا على أنه سيتم اللجوء إلى القانون للفصل في هذه القضية.