تشهد جماعة دار الكبداني، وخاصة الأحياء المجاورة للسوق الأسبوعي، تدهوراً حاداً في قطاع النظافة، حيث تتكدس النفايات بشكل ملفت على جنبات الشوارع والأزقة، مما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة، مهدداً بذلك الصحة العامة.
في هذا السياق، عبّرت الساكنة بحي السوق عن استيائهم المتزايد من هذه الوضعية التي تؤثر سلباً على حياتهم اليومية، مطالبين السلطات المحلية والمجلس الجماعي بالتدخل العاجل لحل هذا المشكل الذي يؤرقهم.
وتتحمل الجماعة مسؤولية كبرى في تحسين وضع النظافة العامة، إذ يقع على عاتقهما دور رئيسي في تنظيم حملات منتظمة لجمع النفايات، وضمان صيانة قنوات الصرف الصحي التي أصبحت مصدر خطر على المارة بسبب الروائح الكريهة المنبعثة منها. هذا الوضع يهدد الصحة العامة بشكل خاص، مع تعرض كبار السن والأطفال لأضرار صحية خطيرة.
وفي ضوء هذه التحديات، يطالب السكان من المجلس الجماعي برفع الضرر ، والعمل على إصلاح القنوات المتعلقة بالصرف الصحي، بما يضمن الحفاظ على الصحة العامة وسلامة المواطنين.
عنوان تعديل المقال