يعاني قطاع قاعات الأفراح في المغرب من ركود كبير هذا الصيف، وفقًا لتصريحات أصحاب العديد من قاعات الأعراس. وأشار هؤلاء إلى أن الأفراح وحفلات الزفاف شهدت تراجعًا كبيرًا، مما أثر سلبًا على مجال تنظيم الحفلات والخدمات المرتبطة بها.
ورغم خفض الأسعار من قبل العديد من أصحاب القاعات، إلا أن الطلب يظل ضعيفًا مقارنة بالسنوات السابقة، نتيجة أسباب اجتماعية واقتصادية متعددة. وأكد المهنيون أن العزوف عن الزواج وارتفاع أسعار الخدمات ومستلزمات الأعراس هما أبرز الأسباب التي أدت إلى هذا الركود.
وأشاروا إلى أن قاعات الأفراح ذات الأسعار المنخفضة، تحظى بإقبال أكبر من القاعات التقليدية ذات المساحات الكبيرة والأسعار المرتفعة. وفي ظل هذه الأزمة، يحاول أصحاب القاعات التأقلم مع الوضع من خلال تأجيرها لمناسبات أخرى غير حفلات الزفاف، لتغطية المصاريف الإضافية.