ما زال دواء “مستينون”، الذي يُستخدم لعلاج مرض الوهن العضلي، غائباً عن رفوف الصيدليات منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مما وضع العديد من المرضى في مواجهة خطيرة نظراً لعدم توفر بديل جنيس لهذا الدواء يؤدي نفس الدور العلاجي. هذا النقص يعرض المرضى لخطر الشلل والموت بسبب المضاعفات المحتملة للمرض.
ووفقاً لمصادر صحية، فإن سبب هذا الانقطاع يعود إلى نزاع بين وزارة الصحة والشركة المصنعة للدواء، حيث طالبت الوزارة بتخفيض سعر الدواء الذي يبلغ 59 درهماً، وهو ما رفضته الشركة، فأوقفت تصنيع الدواء مصرة على الإبقاء على السعر القديم.
من جهته، تقدم عبد القادر الطاهر، عضو الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، بسؤال كتابي إلى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حول الإجراءات التي تنوي الوزارة اتخاذها لضمان توفير الدواء بشكل مستمر في الصيدليات. وأشار الطاهر إلى أن نفاد مخزون الأدوية يؤثر سلباً على المنظومة الصحية ويهدد الأمن الدوائي في البلاد.