تتواصل ردود الفعل حول قرار السلطات المحلية في دار الكبداني بشأن إدخال تغييرات على حامة الشعابي بإقليم الدريوش، بما في ذلك إنشاء بوابة خارجية لهذا المزار.
وفقاً لما تداوله عدد من النشطاء، هناك عدة عوامل أدت إلى اتخاذ هذا القرار. أبرز هذه العوامل هو سعي وزارة الداخلية إلى فرض سيطرتها على كافة المنتجعات السياحية الممتدة على طول السواحل المتوسطية والأطلسية، بهدف تنفيذ خطة تأهيل شاملة لهذه المواقع.
كما لم يستبعد النشطاء أن تكون هناك دوافع أمنية وراء هذه الخطوة، خاصة وأن التغييرات شملت أيضاً منتجعات أخرى معروفة في المنطقة، مثل شاطئ تشارانا وشاطئ تيبودا التابعين لجماعة بني شيكر بإقليم الناظور.
من الملاحظات التي أشار إليها النشطاء هو غياب التنظيم داخل حامة الشعابي، مما أدى إلى تراكم النفايات داخلها، مما يثير استياء الزوار. ويُعزى ذلك إلى صغر مساحة الحامة، الأمر الذي يسهم في تفاقم مشكلة النفايات والأوساخ.
في سياق متصل، وعلى الرغم من أن البوابة الجديدة لحامة الشعابي لا تزال مفتوحة حتى اليوم، إلا أن النشطاء لم يستبعدوا إمكانية إغلاقها أمام الزوار في المستقبل للأسباب المذكورة.