استقبلت مصلحة المستعجلات يوم أمس الأربعاء 5 يونيو الجاري، بمستشفى الغساني فاجعة الحريق الذي اندلع في قسارية بباب الفتوح ،عدد الوافدين 42 ضحية منهم 5 وفيات و 37 مابين إختناق وحروق ضمنهم 2 من أفراد من الوقاية المدنية بسبب تدخلاتهم.
الحريق الذي شب بقيسارية الأندلس بباب فتوح بمدينة فاس، أتى على محتويات عدد من المحلات التجارية ٬ مخلفا وراءه أرواح وخسائر فادحة.
وفور علمهم بالحادث حلت إلى عين المكان مختلف السلطات المحلية والامنية إلى عين المكان للقيام بالمتعين ونقل جثت الضحايا صوب مستودع الأموات بمستشفى الغساني والمصابين لمستعجلات الغساني في حالة خطيرة قصد العلاج.
وحسب المعطيات الأولية للحريق قالت السلطات إن أسباب هذا الحريق، الذي خلف أيضا خسائر مادية مهمة لحقت ما يناهز 25 محلا، يرجح أن تكون ناجمة عن تماس كهربائي ناشئ عن أشغال إصلاح داخلية تمت مباشرتها بأحد المحلات التجارية الكائنة بالقيسارية.
وكانت السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية قد تدخلت فور إشعارها بالحادث، لمباشرة عمليات الإنقاذ وإخماد النيران، حيث س خرت لأجل ذلك كافة الموارد والإمكانات المتوفرة.
هذا وقد جرى فتح بحث قضائي من طرف السلطات المعنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن ظروف وأسباب هذا الحادث وترتيب المسؤوليات.