وجه المستشار البرلماني وعضو مجلس جماعة الدريوش، سؤالا كتابيا لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بن موسى، حول ظروف اشتغال أطر التعليم الأولي بإقليم الدريوش.
وأشار البرلماني وعضو مجلس جهة الشرق، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بأنه بالرغم من الأهمية التي أعطيت للتعليم الأولي باعتباره ورشا ملكي، ورغم تكاثف جهود الوزارة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والسلطات الترابية والجمعيات الشريكة، فإن بعض المربيات والمربين لا زالو يعانون في وضعيتهم من حيث عدم التوفر على السكن الوظيفي مما يضطرون إلى الإقامة عند سكان المداشر والقرى.
وطالب المستشار البرلماني بوجمعة أشن من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي الكشف عن الاجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوي على مستوى إقليم الدريوش.
يذكر أن الحاج بوجمعة أشن سبق وأن رفع الأسبوع الماضي معاناة أسر ذوي الاحتياجات الخاصة بإقليم الدريوش، إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، الذين يعيشون عدة معاناة ومشاكل مادية ومعنوية بسبب ارتفاع تكاليف العلاج الباهظة، بالإضافة إلى الخصاص الكبير في الأطر الطبية والتربوية المختصة على مستوى الإقليم.
وطالب أشن من وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة من أجل معالجة وضعية معاناة أسر ذوي الاحتياجات الخاصة بإقليم الدريوش، وتقديم الدعم اللازم لهذه الأسر بجل المناطق المستهدفة بجماعات الإقليم.