في حادثة مروّعة تثير الدهشة، عُثر على شاب يُدعى “عمر” في الجزائر، الذي اختفى لأكثر من 28 عامًا، حيث تم اختطافه ووضعه في قبو داخل منزل جيرانه.
تفاصيل هذه الحادثة الغريبة وقعت في بلدية القديد في ولاية الجلفة بالجزائر، حيث كشف فيديو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي عن لحظة إخراج الشاب “عمر” من القبو، والذي يُشبه إلى حد كبير مشهدًا من الأفلام الوثائقية التي تحكي قصصًا مأساوية.
حضر المئات من الجيران والفضوليين في بلدية القديد لرؤية هذا المشهد المروّع، على الرغم من مرور سنوات طويلة على اختفاء “عمر”. وقد أشارت مصادر صحفية إلى أن الشاب اختفى في ظروف غامضة في نهاية تسعينيات القرن الماضي، وكان يُعتقد سابقًا أنه قتل بسبب الظروف الأمنية الصعبة التي كانت تمر بها الجزائر في العشرية السوداء.
عادت القصة إلى الواجهة بعد ظهور منشور على صفحات التواصل الاجتماعي من شخص مقرّب من “عمر”، يؤكد أنه على قيد الحياة وبصحة جيدة، وأنه يعيش بالقرب من منزل عائلته ولم يغادر البلدة أو الولاية.
بدأت عملية البحث عنه من قبل أقاربه بعد ظهور هذه الأخبار، وانتهت بالعثور عليه في قبو داخل منزل جاره.
تثير هذه الحادثة الغريبة العديد من الأسئلة حول كيفية بقاء “عمر” خلال هذه السنوات الطويلة، وظروفه وطريقة حياته خلال فترة اختطافه. ويرى البعض أن هذه القصة مشابهة لقصة “إليزابيث فريتزل” النمساوية، التي أثارت جدلاً كبيراً في عام 2008 بعد اكتشاف أنها أُحتُجِزت لمدة 24 عامًا في قبو منزل عائلتها.